الجيش الصومالي يتصدى لهجوم إرهابي في شبيلي السفلى والوسطى
الجيش الصومالي يتصدى لهجوم إرهابي في شبيلي السفلى والوسطى
أعلن الجيش الصومالي، اليوم السبت، عن تصديه لمحاولة هجوم إرهابي نفذته مليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث حاولت المليشيات مهاجمة مواقع عسكرية للقوات المسلحة في مدينة "أوطيغلي" بإقليم شبيلي السفلى، وفي محيط منطقة "بورشا شيخ" بإقليم شبيلي الوسطى.
وأكدت المصادر العسكرية -حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية- أن الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة خلال المواجهات، إذ تم القضاء على عدد كبير من عناصر المليشيات.
في سياق متصل، نفذت القوات الوطنية الصومالية، الليلة الماضية، عملية عسكرية دقيقة استهدفت تجمعًا لمسلحي المليشيات الإرهابية في منطقة ” لبو غرس” بإقليم شبيلي الوسطى، حيث تم تدمير الموقع بالكامل والقضاء على جميع العناصر الموجودة فيه.
الأزمة الصومالية
وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاماً تمرّداً ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وأُخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديداً كبيراً للسلطات.
وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاماً.
وعلى مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره، والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدًا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي.
وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانات العسكرية.
وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.